تجيء [أو] بمعنى الواو إذا عطفت ما لابد منه. البحر ٣: ١٤٣ - ١٤٤، المغني ١: ٦١.
لم تأت [أو] متعينة أن تكون بمعنى الواو في القرآن، وإنما جاءت محتملة لمعاني أخرى:
١ - {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق}[٢: ١٩].
أجاز القرطبي أن تكون [أو] بمعنى الواو ١: ٢١٥.
وفي البيان ١: ٦٠ «[أو] هنا للإباحة».
وفي البحر ١: ٨٥ «للتفصيل، ولا ضرورة تدعو إلى كونها للتخيير، أو للإباحة».
٢ - {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}[٢: ٧٤].
بمعنى الواو، أو بل، أو للإبهام. القرطبي ١: ٤٦٣، الدماميني ١: ١٤١ للتنويع، أو بمعنى الواو، أو للإبهام، أو للشك، أو للتخيير. البحر ١: ٢٦٢.
٣ - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية}[٤: ٧٧].
[أو] على بابها من الشك في حق المخاطب، وقيل: للإبهام على المخاطب، وقيل: للتخيير، وقيل: بمعنى الواو، وقيل: بمعنى بل. وقيل: للتنويع مثل: {أو أشد قسوة}» البحر ٣: ٢٩٨.
٤ - {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم}[٤: ٩٠].
قيل [أو] بمعنى الواو. القرطبي ٥: ٣١.
٥ - {فقاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا}[٣: ١٦٧].
[أو] على بابها من أنها لأحد الشيئين. وقيل: تحتمل أن تكون بمعنى الواو،