٢ - {وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا}[٧: ١٢٦].
٣ - {وما نقموا إلا إن أغناهم الله ورسوله من فضله}[٩: ٧٤].
تعدى {نقم} بمن، وأصله أن يتعدى بعلى، لتضمنه معنى عاب، أو كره، والمصدر المؤول مفعول به، والمعنى: لا تكرهوا منا إلا الإيمان.
انظر العكبري ١: ١٢٣، الكشاف ٢: ٨٢، البحر ٣: ٥١٦.
وقال في البحر ٤: ٣٦٦: «وهذا الفعل في لسان العرب يتعدى بعلى.
تقول: نقمت على الرجل ... والذي يظهر من تعديته بمن أن المعنى: وما تنال منا، كقوله:{فينتقم الله منه}» أي يناله بمكروه .. وعلى هذا يكون قوله:{إلا أن آمنا} مفعولا من أجله واستثناء مفرغا، أي وما تنال منا وتعذبنا لشيء من الأشياء إلا لأن آمنا». وانظر العكبري ٢: ١٠، الجمل ٢: ١٧٦.
[مفعول ثان أو مفعول لأجله]
١ - {وما جعله الله إلا بشرى لكم}[٣: ١٢٦].
٢ - {وما جعله الله إلا بشرى}[٨: ١٠].
{بشرى} مفعول ثاني، ويجوز أن يكون مفعولا لأجله، ويكون {جعل} متعديا إلى مفعول، العكبري ١: ٨٣، الجمل ٢: ٢٢٦.