للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[إنما. أنما]]

إذا اتصلت [ما] الكافة بإن أو [أن] أو [لكن] أو [كأن] أو [لعل] أهملت، وصارت صالحة لأن يليها الأسماء والأفعال.

في سيبويه ١: ٤٥٩ «هذا باب الحروف التي يجوز أن يليها بعدها الأسماء، ويجوز أن يليها بعدها الأفعال، وهي: لكن، وإنما، وكأنما، وإذ ونحو ذلك؛ لأنها حروف لا تعمل شيئا، وتركت الأسماء بعدها على حالها».

وقال في ١: ٤٦٥: «هذا باب إنما، وإنما. اعلم أن كل موضع تقع فيه [أن] تقع فيه أنما، وما ابتديء بعدها صلة لها؛ كما أن الذي ابتديء بعد الذي صلة له: ولا تكون هي عاملة فيما بعدها؛ كما لا يكون الذي عاملا فيما بعده ..».

وقال في ١: ٢٨٢ - ٢٨٣ «وأما ليتما زيدا منطلق فإن الإلغاء فيه حسن .. وأما [لعلما] فهو بمنزلة [كأنما] .. وقال الخليل: [إنما] لا تعمل فيها بعدها؛ كما أن أرى إذا كانت لغوا لم تعمل: فجعلوا هذا نظيرها من الفعل، كما أن نظير [إن] من الفعل ما يعمل».

[إنما] التي هي عبارة عن [إن] المكفوفة بما الزائدة جاءت في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.

٢: ١١، ١٤، ١٠٢، ٢٧٥، ٣: ١٧٥، ١٧٨، ٤: ١٠، ١٧، ١٧١، ٥: ٢٧، ٥٥: ٩٠، ٩١، ٦: ١٩،٣٦، ١٠٩، ١٥٦، ٧: ٣٣، ١٣١، ١٧٣، ١٨٧، ٢٠٣، ٨: ٢، ٩: ١٨، ٢٨، ٣٧، ٤٥، ٥٩، ٦٥، ٩٣، ١٠: ١٩، ٢٣، ٢٤، ١١: ١٢، ٣٣، ١٢: ٨٦، ١٣: ٧، ١٩، ٣٦، ١٤: ٤٣، ١٥: ١٥، ١٦: ٤٠، ٥١، ٩٢،

<<  <  ج: ص:  >  >>