للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة

الحمل على اللفظ وعلى المعنى

في القرآن الكريم

١ - الكثير في القرآن الحمل على اللفظ، ولم يجيء الحمل على المعنى ابتداء إلا في بعض المواضع.

٢ - الحمل على المعنى بعد الحمل على اللفظ جاء كثيرًا في (من).

٣ - إذا اجتمع الحملان بدئ بالحمل على اللفظ، ثم بالحمل على المعنى، ولا يبدأ بالحمل على المعنى، وقال مكي وعلم الدين العراقي: ليس في القرآن آية حمل فيها على اللفظ بعد الحمل على المعنى إلا قوله تعالى: {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا} [٦: ١٣٩].

وقال أبو حيان: التاء في (خالصة) للمبالغة، أو هي مصدر، فلم يبدأ بمراعاة المعنى. ولو قدر متعلق الظرف (استقر) كان حملاً على المعنى بعد الحمل على اللفظ. البحر ٤: ٢٣٢.

٤ - لكثرة الحمل على اللفظ أولاً في القرآن روعي الحمل على المعنى بعد ذكر آيات كثيرة في بعض المواضع.

٥ - جاء الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى في جملة واحدة هي جملة الصلة في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} [٢: ١١١]. البحر ١: ٣٥٠.

وفي قراءة الحسن: {إلا من هو صال الجحيم} [٣٧: ١٦٣].

وجاء الحمل على اللفظ والمعنى في كلمة واحدة هي (ظهوره) في قوله {لتستووا على ظهوره} [٤٣: ١٣].

٦ - جاء في القرآن الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى، ثم الحمل على

<<  <  ج: ص:  >  >>