التاء في (وبعولتهن) لتأنيث الجمع، ولا يقاس، فلا يقال في كعوب كعوبة
البحر ١٧٥:٢
دخولها لتأكيد معنى التأنيث كما في ناقة ونعجة.
دخولها أمارة للنقل من الوصفية إلى الاسمية كالنطيحة والذبيحة.
الرضي ١٥٣:٢
أن يدل إلحاق التاء على الجمع، كقولهم: رجل جمال ورجال جمالة، وبغال وبغالة وحمار وحمارة وسيار وسيارة. أمالي الشجري ٢٨٩:٢
ضرب من الجمع جاء على مثال مفاعل دخلته التاء تغليبًا لمعنى الجماعة، ولم تلزمه نحو: صيرف وصيارفة ومنه الملائكة والملائك، والملائكة أكثر.
أمالي الشجري ٢٩٢:٢
وقال الرضي ١٥٣:٢: لتأكيد تأنيث الجمع ما لحقته التاء عوضًا من محذوف، نحو: عدة، أقام إقامة، واستعان استعانة، وعدى تعدية.
وما من عائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين [٧٥:٢٧]
قال الزمخشري: سمي الشيء بغيب ويخفي غائبة وخافية، فكانت التاء فيهما بمنزلها في العاقبة والعاقبة، ونظيرهما النطيحة والذبيحة والرمية في أنها أسماء غير صفات. ويجوز أن يكون صفتين، وتاؤها للمبالغة كالراوية في قولهم:
ويل للشاعر من رواية السوء. الكشاف ٢٨٢:٣، البحر ٩٥:٧
[فعيل]
في سيبويه ٢٠٩:٢ «وقد أجري شيء من (فعيل) مستويًا في المذكر والمؤنث، شبه بمفعول وذلك قولك: جديد وسديس، وكتيبة خصيف، وريح خريق».
وفي سيبويه ٣١٢:٢: «وأما (فعيل) إذا كان في معنى مفعول فهو في المؤنث والمذكر سواء، وهو بمنزلة (فعول) ولا نجمعه بالواو والنون؛ كما