في سيبويه: ١: ٤٢٧: «ولو رفعت لكان عربيا جائزا على وجهين: على أن تشرك بين الأول والآخر، وعلى أن يكون مبتدأ مقطوعا من الأول، يعني: أو نحن ممن يموت، وقال جل وعز:{ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} إن شئت كان علي الإشراك، وإن شئت كان علي: أو هم يسلمون».
وفي المقتضب ٢: ٢٩: «والعطف على ما قبله مستعمل في كل موضع». ٣: ٣٠٥ - ٣٠٦، وانظر الرضي ٢: ٢٣١.
[الآيات]
١ - {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}[٣: ١٢٨].
{أو يتوب} معطوف على {ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم} أو بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى حتى. معاني القرآن ١: ٢٣٤.
معطوف على الاسم الصريح {الأمر، شيء} بإضمار [أن] أو بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى [إلا أن] الكشاف ١: ٢١٦، البيان ١: ٢٢١، البحر ٣: ٥٣.
٢ - {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة}[٢: ٢٣٦].
{أو تفرضوا} معطوف على {تمسوهن} فالفعل مجزوم، أو منصوب بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى {إلا أن] البحر ٢: ٤٦٤، المغني ١: ٦٤، القرطبي ٣: ١٩٩.
٣ - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل