[لقد]
يرى جمهور النحويين أن الفعل الماضي المثبت الواقع في جواب القسم حقه اللام و (قد) فإن ذكر أحدهما قدر الآخر.
في سيبويه ١: ٤٧٤: «ولكنه على إرادة اللام كما قال عز وجل {قد أفلح من زكاها} وهو على اليمين وكان في هذا حسنا حين طال الكلام».
في المقتضب ٢: ٣٣٥ - ٣٣٦: «فأما قولك: والله لكذب زيد كذبا ما أحسب الله يغفر له - فإنما تقديره: لقد لأنه أمر قد وقع».
وقال في ص ٣٣٧: «فأما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله {قد أفلح من زكاها} وحذفت اللام لطول القصة لأن الكلام إذا طال كان الحذف أجمل».
وفي المغني ٢: ١٧٠ - ١٧١: «وقال الجميع: حق الماضي المثبت المجاب به القسم أن يقرن باللام و (قد) نحو:
{تالله لقد آثرك الله علينا} وقيل في {قتل أصحاب الأخدود} إنه جواب للقسم على إضمار اللام و (قد) جميعا للطول.
وانظر إعراب ثلاثين سورة ص ١٠٠، والبيان لابن القيم ص ١٨، التبيان ٢: ٥١٦.
وفي المغني ١: ١٤٩: «ذكر ابن عصفور أن القسم إذا أجيب بماض متصرف مثبت فإن كان قريبا من الحال جيء باللام و (قد) جميعا نحو:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute