خطأ الجوهري قراءة حمزة بسكون السين وشد الطاء لاجتماع الساكنين.
قال القسطلاني: وأما قوله، ولا معتبر بقول القراء فهو جرأة عظيمة على القراء الذين هم العمدة في نقل كلام الله، وكيف يقال بخطئهم فيما رووه متواترًا عن أهل الفصاحة والبلاغة من التابعين والصحابة عمن لا ينطق عن الهوى، إنما المخطئ أعجمي ومعتزلي يريان القراءة بالرأي. (لطائف الإشارات).
[(هـ) ومن المفسرين]
[ابن جرير الطبري]
في النشر ٢، ٢٦٤، «وأول من نعلمه أنكر هذه القراءة (قراءة ابن عامر) وغيرها من القراءات الصحيحة، وركب هذا المحظور ابن جرير الطبري بعد الثلمائة، وقد عد ذلك من سقطات ابن جرير، حتى قال السخاوي، قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي، إياك وطعن ابن جرير على ابن عامر».
قال في تفسيره ٨: ٢٣، «وإنما قلت لا أستجيز القراءة بغيرها (قراء الجمهور) لإجماع الحجة من القراء عليه، وإن تأويل أهل التأويل بذلك ورد، ففي ذلك أوضح البيان على فساد ما خالفها من القراءة».
٢ - {وتظنون بالله الظنونا * هنالك}[٣٣: ١٠ - ١١]
في تفسير الطبري ٢١: ٨٤، وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب من قرأ بحذف الألف في الوصل والوقف؛ لأن ذلك هو الكلام المعروف من كلام العرب، مع شهرة القراءة بذلك في قراء المصرين، الكوفة والبصرة.