للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٢٣٧: «وامرأة عقيم».

قال الله عز وجل: (فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) سمعت أبا العباس يقول: المعنى: وقالت أنا عجوز عقيم».

وقال السهيلي في (الروض الأنف: ١٨٥: «والرئى فعيل بمعنى مفعول، ولا يكون إلا من الجن. ولا يكون فعيل بمعنى مفعول في غير الجن إلا أن يؤثر فيه الفعل، نحو: جريح وقتيل وذبيح وطحين، ولا يقال من الشكر: شكير، ولا ذكرته فهو ذكير، ولا فيمن لطم: لطيم، إلا أن تغير منه اللطمة، كما قالوا: لطيم الشيطان ..

وقالوا من الحمد: حميد، ذهبوا به مذهب كريم ..

انظر باب فعيل في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: ٢٣٣ - ٢٤١، والمخصص ١٥٤:١٦ - ١٦٠

[فعول]

في المقتضب ١٦٥:٣: «وكذلك امرأة قتول، ورجل قتول».

وفي التسهيل: ٢٥٤: «أو (فعول) بمعنى فاعل».

وفي الرضي ١٥٥:٢: «وكذلك (فعول) بمعنى فاعل، وقد قالوا: عدوة الله.

وأما (فعول) بمعنى مفعول فيستو فيه أيضًا المذكر والمؤنث كالركوب والقتوب والجزور، لكن كثيرًا ما يلحقها التاء علامة النقل إلى الاسمية، لا للتأنيث، فيكون بعد لحاق التاء صالحًا للمذكر والمؤنث».

وفي المذكر والمؤنث للفراء ٦١ - ٦٤: «ثم يأتي نوع آخر منقولهم: صبور وشكور، فيمر في هذا أنثاه كذكره بغير الهاء، وإنما ألقيت من أنثاه الهاء، لأنه عدل صابر إلى صبور، فإن قلت: قد صبر فذلك للصابر.

ولو أدخلت فيها الهاء عند الإفراد كان وجهًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>