للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ الجعفي وهارون عن أبي عمرو: (بغتة) بفتح الغين وشد التاء. وانتصابها على الحال، وهي صفة لا نظير لها في الصفات، ولا في المصادر، بل في الأسماء نحو: الجربة والبشربة.

البحر ٨: ٨٠، ابن خالويه ١٤٠.

وفي المحتسب ٢: ٢٧١ - ٢٧٢: «قال أبو الفتح: فعلة لم تأت في المصادر، ولا في الصفات، وإنما هو مختص بالأسماء، منه: الشربة: اسم موضع. . . وجربة. . . وجاء بلا تاء في الاسم، وهو معد وهبى، وهو الصبي الصغير. ولا بد بإحسان الظن بأبي عمرو، ولاسيما وهو القرآن، وما أبعده عن الزيغ والبهتان».

المصدر على (فَعَال)

١ - فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان [٢: ١٧٨]

أداء: مصدر. العكبري ١: ٤٤.

وفي المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعه وتوفيته كأداء الخراج والجزية. وأصل ذلك من الأداة، يقال: أدوت تفعل كذا: أي احتلت، وأصله: تناولت الأداة التي يتوصل بها إليها».

٢ - وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر [٩: ٣]

في الكشاف ٢: ١٧٣: «الأذان: بمعنى الإيذان، وهو الإعلام، كما أن الأمان والعطاء بمعنى الإيمان والإعطاء».

وفي البحر ٥: ٦: «يوم: لا يصح أن يكون معمولاً للمصدر، لأنه وصف، ولأن خبره (إلى الناس، ولا يخبر عن المصدر قبل أخذ معموله».

٣ - إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين ... [٢١: ١٠٦]

ب- إلا بلاغا من الله ورسالاته ... [٧٢: ٢٣]

ج- وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ... [٣: ٢٠]

= ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>