وقال أبو البقاء: إذ قال: ظرف لآتيناه، وهو ضعيف أيضًا؛ لأن الإيتاء لم يكن وقت ذلك القول. وقال أيضًا: يجوز أن يكون ظرفًا لفعل محذوف دل عليه الكلام، أي بغى عليهم إذ قال له قومه. ويظهر أن يكون تقديره. فأظهر التفاخر والفرح بما أوتى من الكنوز إذ قال له قومه: لا تفرح» وانظر العكبري ٢: ٩٤.
[تعلق (إذ) بالمصدر]
١ - {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا}[٧: ٥].
(إذ) منصوبة بدعواهم. [الجمل ٢: ١٢٠].
٢ - {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه}[١٢: ٥١].
العامل في (إذ) خطبكن. [العكبري ٢: ٢٩].
٣ - {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف}[١٨: ١٠].