و (كل) ظرف زمان، جاءتها الظرفية من (ما) المصدرية الظرفية، المغني ١: ١٧١، البحر ١: ٩٠.
و (ما) اسم بمعنى الحين عند ابن الشجري. الأمالي ٢: ٢٣٨.
وهي كافة لكل عن طلب مضاف إليه مفرد عند الرضى ١: ١٠٧ ثم يقدر زمانا مضافا للجملة، فتكتسب (كل) الظرفية، لأن (كلا) و (بعضا) من جنس ما يضافان إليه، زمانا أو مكانا، أو غيرهما. شرح الكافية ٢: ١٠٧.
وقال العكبري ١: ١٣: (ما) مصدرية ظرفية أو نكرة موصوفة حذف عائدها.
وقال ابن هشام: يبعد أن تكون (ما) نكرة موصوفة التزم حذف عائد الصفة. المغني ١: ١٧١.
٢ - شابهت (كلما) أدوات الشرط لما فيها من العموم والاستغراق. الرضى ٢: ١٠٧.
وقال أبو حيان وابن هشام:(ما) المصدرية الظرفية شرط من حيث المعنى، فمن ثم احتيج إلى جملتين: إحداهما مترتبة على الأخرى. البحر ١: ٩٠، المغني ١: ١٧١.
٣ - لا تدخل (كلما) إلا على الفعلية. الرضى ٢: ١٠٧.
غالب ما توصل به الفعل الماضي. البحر ١: ٩٠، المغني ١: ١٧١ وقال في