لأن أكثر تصريف الكلمة أني عليه، فقالوا اطمأن ويطمئن ومطمئن كما قالوا. طأمن يطأمن فهو مطأمن، وقالوا: طمأنينة، ولم يقولوا طأمنينة.
[القلب المكاني في الشواذ]
١ - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق [٢: ١٩].
في ابن خالويه: ٣: «من الصواقع» بالقلب، الحسن.
وفي الكشاف ١: ٨٥: «وليس بقلب للصواعق، لأن كلا البناءين سواء في التصرف، وإذا استويا كان كل واحد بناء على حياله ألا تراك تقول: صقعه على رأسه، وصقع الديك، وخطيب مصقع: يجهر بخطبته. ونظيره: جبذ في جذب».
وفي البحر ١: ٨٤: «قال النقاش: صاعقة وصعقة، وصاقعة، بمعنى واحد: قال أبو عمر: الصاقعة: لغة تميم. قال الشاعر:
ألم تر أن المجرمين أصابهم ... صواقع لا بل هن فوق الصواقع
وقال أبو النجم:
يحلون بالمقصورة القواطع ... تشقق البروق بالصواقع
فإذا كان ذلك لغة، وحكوا تصريف الكلمة عليه لم يكن من باب المقلوب، خلافًا لمن ذهب إلى ذلك ونقل القلب عن جمهور أهل اللغة».
ب- ويرسل الصواعق ... [١٣: ١٣].
في ابن خالويه: ١٤٥: «الحسن، الصواقع».
ج- فأخذتكم الصاعقة ... [٢: ٥٥].
في ستة مواضع:
قرئ فيها (الصاقعة) ابن خالويه: ١٤٥.
٢ - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [١٩: ٧٤].