١ - إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل [١٦: ٣٧].
بفتح الراء النخعي. ابن خالويه ٧٣.
وفي البحر ٥: ٤٩٠: «قرأ النخعي والحسن وأبو حيوة {تحرص} بفتح الراء. مضارع حرص بكسرها وهي لغة. وقرأ الجمهور بكسرها مضارع حرص بفتح الراء وهي لغة الحجاز».
وفي المحتسب ٢: ٩: «قال أبو الفتح: فيه لغتان:
يحرص وهي أعلاهما. وحرصت أحرص، وكلاهما من معنى السحابة الحارصة. وهي التي تقشر وجه الأرض وشجة حارضة، وهي التي تقشر جلدة الرأس، فكذلك الحرص، كأنه ينال صاحبه من نفسه لشدة اهتمامه بما هو حريص عليه، حتى يكاد يخث مستقر فكره».
٢ - لم تلبسون الحق بالباطل ... [٣: ١٧].
قرأ يحيى بن وثاب {تلبسون} بفتح الباء مضارع (لبس) جعل الحق كأنه ثوب لبسوه.
البحر ٢: ٤٩١، الكشاف ١: ٢١، ابن خالويه ٢١.
ب- وليلبسوا عليهم دينهم ... [٦: ١٣٧].
في العكبري ١: ١٤٧: «يقرأ في الشاذ بفتح الباء قيل: إنها لغة وقيل: جعل الدين لهم كاللباس عليهم».