٦ - {ومن يولهم يؤمئذ دبره إلا متحرفا لقتال}[٨: ١٦].
٧ - {فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق}[٨: ٧٢].
٨ - {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم}[٩: ١١٠].
٩ - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم}[١٢: ٦٦].
١٠ - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه}[٢٢: ٦٥].
١١ - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم}[٢٣: ٥ - ٦].
١٢ - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا}[٣٣: ٦].
١٣ - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم}[٧٠: ٢٩ - ٣٠].
١٤ - {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}[١٢: ٥٣].
على أن (ما) ظرفية
[رأي أبي حيان في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب]
أبو حيان ممن منع أن يجئ الاستثناء المفرع بعد الإيجاب قال في البحر ٤: ٤٧٥ «وحكم الواجب لا تدخل (لا) فيه، لا في المفعول، ولا في غيره من الفضلات، لأنه يكون استثناء مفرغا، والاستثناء المفرغ لا يكون في الواجب، لو قلت: ضربت إلا زيدا، وقمت إلا ضاحكا لم يصح، والاستثناء المفرغ لا يكون إلا مع النفي أو النهي أو المؤول بهما». وانظر البحر ١: ٤٢٥، ٥: ٣٣.
وإذا كان هذا رأي أبي حيان فكيف وجه الآيات السابقة؟
ذكر أبو حيان أن الفراء يجيز أن يعامل الاستثناء المفرغ معاملة الاستثناء التام الذي ذكر فيه المستثنى منه، فيجيز في نحو: ما قام إلا زيد نصب (زيد) على مراعاة المستثنى منه فيعامل معاملة: ما قام أحد إلا زيد. البحر ١: ٣٢٣، ٣٥٠.