في ابن خالويه ٣: «(أو كصائب) بعض النحويين عن السلف».
وفي الكشاف ١: ٨٢: «قرئ (أو كصائب) والصيب أبلغ».
وفي البحر ١: ٨٥: «وقرئ: (أو كصائب) اسم فاعل من صاب يصوب وصيب أبلغ من صائب».
٢ - ثم إنكم بعد ذلك لميتون ... [٢٣: ١٥].
في ابن خالويه ٩٧: «(لمائتون) بعضهم، ولعله عيسى بن عمر؛ لأنه قرأ:(إنك مائت وإنهم مائتون)[٣٩: ٣٠]».
وفي الكشاف ٣: ١٧٩: «قرأ ابن أبي عبلة وابن محيصن (لمائتون، والفرق بين الميت والمائت أن الميت كالحي صفة ثابة، وأما (المائت) فيدل على الحدوث، تقول: زيد مائت الآن، ومائت غدًا؛ كقولك: يموت. ونحوهما (ضيق وضائق)».
وفي البحر ٦: ٣٩٩: «قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة وابن محيصن: (لمائتون) بالألف، يريد: حدوث الصفة فيقال: أنت مائت عن قليل وميت، ولا يقال: مائت للذي قد مات. قال الفراء: إنما يقال في الاستقبال فقط وكذا قال ابن مالك وإذا قصد استقبال المصوغة من ثلاثي على غير (فاعل) ردت إليه ما لم يقدر الوقوع، لا يقال لمن مات».
وفي معاني القرآن: تقرأ (لميتون)، و (لمائتون) وميتون أكثر.
والعرب تقول لمن لم يمت: إنك ميت عن قليل ومائت، ولا يقولون للميت الذي قد مات: هذا مائت إنما يقال في الاستقبال، ولا يجاوز به الاستقبال، وكذلك يقال: هذا سيد قومه اليوم، فإذا أخبرت أنه سيكون سيدهم عن قليل قلت: هذا سائد قومه عن قليل وسيد. وكذلك الطمع. تقول: هو طامع فيما قبلك غدًا، فإذا وصفته بالطمع قلت: هو طمع. وكذلك الشريف، تقول: إنه لشريف قومه، وهو شارف عن قليل وهذا الباب كله في العربية على ما وصفت لك.