في القرآن بغير الرفع. وأجاز المازني والزجاج النصب من غير سماع. المقتضب ٢١٦:٤، الرضي ١٢٩:١
٦ - تؤنث (أي) مع المؤنث، وأجاز صاحب البديع تذكيها مع المؤنث، وقرئ في الشواذ: (يا أيها النفس المطمئنة).
البحر ٤٧٢:٨، الهمع ١٧٥:١
٧ - قرأ ابن عامر في السبع (يا أيه) بضم الهاء في مواضع ثلاثة:
١ - أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ [٣١:٢٤]
٢ - أَيُّهَ السَّاحِرُ [٤٩:٤٣]
٣ - أَيُّهَ الثَّقَلانِ [٣١:٥٥]
وقد رسمت (أيه) في المصحف في هذه المواضع الثلاثة من غير ألف.
وصمها لغة بني أسد.
وفي البحر ٩٣:١: «وضمها لغة بني مالك من بني أسد، يقولون: يا أيه الرجل، ويا أيته المرأة».
[نداء العلم الموصوف بابن]
١ - إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ [١١٠:٥]
٢ - إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ [١١٢:٥]
٣ - وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي [١١٦:٥]
إذا نودي العلم المفرد الموصوف بابن أو بابنه المتصل بالموصوف، المضاف إلي علم جاز رفع المنادى ونصبه.
قال المبرد في المقتضب ٢٣١:٤: «يختار عند اجتماع الشروط نصب المنادى».
وقال الفراء في معاني القرآن ٣٢٦:١: «(يا عيسى ابن مريم) في موضع رفع، وإن شئت نصبت، وأما (ابن) فلا يجوز فيه إلا النصب، وكذلك تفعل