للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[لمحات عن دراسة جواب الطلب]

١ - أكثر ما جاء في القرآن جوابًا لفعل الأمر.

٢ - جاء جوابًا لاسم الفعل في قوله تعالى: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل} [١٠٥:٥]

٣ - {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} [٣١:١٤]

في جزم المضارع في هذه الآية ونحوها وجوه.

٤ - جواب الطلب قد يقترن بالفاء نحو قوله تعالى:

اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم [٦١:٢]

قل أاتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده [٨٠:٢]

٥ - جواب الطلب كان جوابًا للاستفهام في قوله تعالى:

(هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) [١٠:٦١ - ١٢]

يغفر لكم: جواب الاستفهام عند سيبويه والمبرد والفراء.

٦ - الخبر: إذا أريد به الطلب انجزم جوابه، كقولهم: اتقى الله امرؤ فعل خيرًا يثب عليه وجعل منه بعضهم الآية السابقة، وقال تؤمنون بمعنى آمنوا.

٧ - إذا لم ترد الجواب رفعت الفعل على الاستئناف، أو على الحال، أو على الصفة في سيبويه: ايتني آتك، وإن شئت رفعت على ألا تجعله معلقًا بالأول، كأنه يقول. فأنا آتيك.

سيبويه ٤٥١:١، الرضي ٢٤٨:٢

جاء في القراءات السبعية رفع الجواب وجزمه، وكذلك في الشواذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>