١ - لم يقع التصغير الذي يقصد به التحقير في القرآن الكريم، وإنما جاء تصغير المحبة والشفقة التلطف في كلمة (يا بني) مصغر ابن ستة مواضع.
٢ - جاء تصغير الترخيم في كلمة {رويدا}[٨٦: ١٧] تصغير (إروادا) وقيل: تصغير (رود) فيكون تصغيرًا عامًا.
العكبري ٢: ١٥٢، البحر ٨: ٤٥٣.
٣ - جاء التصغير في الشواذ، وقصد منه التحقير في قراءة ابن مسعود {ومريئته حمالة الحطب}[١١١: ٤] وجاء التصغير هضما للنفس في (أن يكون عبيدًا لله)[٤: ١٧] ولتقصير الوقت في (وعشيًا، تصغير عشاء أو عشى) وللتلطف والمحبة في (يرثني أو يرث) تصغير وارث، أي غليم صغير والسوى تصغير السوء.
٤ - جاء في القرآن ما هو على صورة المصغر وليس بمصغر: بمسيطر. المسيطرون. المهيمن وجاء في القرآن المسمى بالمصغر: حنين. شعيب (تصغير) شعب أو (شيعب) قريس تصغير قرش أو (قارش).
ويرى أبو حيان أن نحو سليمان وعزير من الأسماء الأعجمية جاء على هيئة المصغر وليست مصغرة ولا يقول بزيادة الألف والنون في سليمان لأن الأعجمية لا يدخلها التصريف ولا الاشتقاق.