في كل اسم دعوته باسمه، ونسبته إلى أبيه كقولك: لا زيد بن عبد الله، ويا زيد ابن عبد الله، والنصب في (زيد) في كلام العرب أكثر».
وفي معاني القرآن للزجاج ٢٤٢:٢: «فجميع النحويين يختارون يا زيد بن عمرو، وكلهم يجيزون يا زيد بن عمرو، وعلى هذا جائز أن يكون موضع عيسى موضع اسم مبني على الم».
وفي الكشاف ٦٩٢:١: «عيسى: في محل نص على إتباع حبكته حركة الابن، كقولك: يا زيد بن عمرو، وهي اللغة الفاشية، ويجوز أن يكون مضموما، كقولك: يا زيد بن عمرو».
مذهب الفراء تقدير الفتح والضم ونحوه مما لا تظهر فيه الضمة قياسا على الصحيح. البحر ٥٤:٤
وقال في هذه: إذا كان المنادى علما مفردا ظاهر الضمة موصوفا بابن متصل مضاف إلى علم جاز فتحه إتباعا لفتحة ابن، هذا مذهب الجمهور وأجاز الفراء وتبعه أبو البقاء فيما لا تظهر فيه الضمة تقدير الضمة والفتحة، فإن لم تجعل الابن صفة، وجعلته بدلا أو منادى فلا يجوز إلا الضم».
فاطر السموات والأرض: منصوب على الصفة أو على النداء. البحر ٣٤٩:٥
[لا يوصف اللهم عند سيبويه]
في سيبويه ٣١٠:١: «وإذا لحقت الميم لم تصف الاسم، من قبل أنه صار مع الميم عندهم بمنزلة صوت: كقولك: يا هناه، وأما قوله-عز وجل-: {اللهم فاطر السموات والأرض} فعلي (يا)».