قرئ في المتواتر (أيمة) بإبدال الهمزة الثانية ياء. غيث النفع ١١٤ - ١١٥، الإتحاف: ٢٤٠ وهذه القراءة موافقة للقياس الصرفي.
في الكشاف ٢: ١٤٢: «فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة، ومنص رح بها فهو لاحن محرف».
وفي البحر ٥: ١٥: «وكيف يكون ذلك لحنًا، وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو، وقارئ مكة ابن كثير، وقارئ مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نافع».
ب- {لله الأمر من قبل ومن بعد} ٣٠: ٤٠.
حذف المضاف مع مراعاة لفه جائز وقرى به في (من قبل) وحكى الفراء أن ذلك لغة، معاني القرآن ٢: ٣٢٠.
وأنكر ذلك أبو جعفر النحاس وقال: للفراء في كتابه في القرآن أشياء كثيرة من الغلط. البحر ٧: ١٦٢.
ج- {أمن هو قانت آناء الليل} ٣٩: ٩ قرأ ابن كثير ونافع وحمزة (أمن) بتخفيف الميم. النشر ٢: ٣٦٢، وضعفها الأخفش وأبو حاتم، البحر ٧: ٤١٨.
الردّ على النحويين وغيرهم
١ - إنكار ابن عباس والسيدة عائشة لبعض القراءات، إنما يكون ذلك قبل أن يبلغهما التواتر. البحر ٨: ٢٥، فتح الباري ٨: ٢٥٦.
وليس كل صحابي كان حافظًا لجميع روايات القرآن، وإليك حديث البخاري ٦: ١٨٥: «عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القادر حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت