١ - تخرج (كيف) عن معنى الاستفهام الحقيقي إلى معنى التعجب، والإنكار والنفي، ولذلك تقع (إلا) الاستثنائية في المفرغ، وفي التام المنقى كقوله تعالى:{كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ٩: ٧.
يجوز أن يكون (الذين) بدلاً (من المشركين).
وجاء المفرغ في قول أبي الأسود الدؤلي:
يصيب وما يدري ويخطى وما درى ... وكيف يكون النوك إلا كذلك
ديوانه ص ٤٧.
وفي قول محمود الوراق:
إذا كان شكرى نعمة الله نعمة ... علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ... وإن طالت الأيام واتسع العمر
٢ - جاءت (كيف) شرطية غير جازمة حذف جوابها في ثلاث آيات وجاءت مصدرية عند ابن هشام.
٣ - أكثر مواقع (كيف) في القرآن كان حالاً، وخبرًا.
وجاءت جملة (كيف) وما بعدها مفعولاً به علق عنها فعل النظر كثيرًا ثم فعل الرؤية ومفعولاً للقول، وبدلاً. وفي مواضع كانت الجملة لا محل لها من الإعراب وأعرب الجملة حالاً في بعض المواضع العكبري ورد عليه أبو حيان بأن الحال لا تكون جملة طلبية.
٤ - حذف الفعل بعد (كيف) في مواضع: «كما جاء ذلك في كلام العرب».