للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تعدد الخبر]

في الهمع ١: ١٣٥: «في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف، قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع، وهو الذي يقتضيه القياس لأنها إنما عملت تشبيها بالفعل والفعل لا يقتضي مرفوعين، فكذلك هذه، مع أنه م يسمع في شيء من كلام العرب».

في القرآن آيات وقراءات تحتمل أن تكون من تعدد الخبر:

١ - {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث} [٥٧: ٢٠].

{كمثل غيث} صفة لقوله {تفاخر} أو خبر بعد خبر. البيان ٢: ٤٢٣ أو خبر سادس. الجمل ٤: ٢٨٦.

٢ - {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} [٤٨: ١٠].

في العكبري ٢: ١٢٥: «{إنما} خبر [إن] وجملة {يد الله فوق أيديهم} خبر ثان، أو حال من فاعل {يبايعونك} أو مستأنفة».

٣ - {إن إلهكم لواحد * رب السموات والأرض} [٣٧: ٤ - ٥].

{رب} خبر بعد خبر على رأي من يجيز تعدد الخبر، أو هو خبر لمحذوف وهو أمدح. البحر ٧: ٣٥٢، الكشاف ٣: ٢٩٦، العكبري ٢: ١٠٦.

٤ - {فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون} [٢٦: ١٥].

{معكم} متعلق بمستمعون، أو خبر، و {مستمعون} خبر ثان. البحر ٧: ٨.

٥ - {يس * والقرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} [٣٦: ١ - ٣].

{على صراط} خبر ثان، أو حال، أو متعلق بالمرسلين. البحر ٧: ٣٢٣، الكشاف ٣: ٢٧٩، البيان ٢: ٢٩٠، العكبري ٢: ١١٤.

٦ - {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم} [٥٢: ١٧ - ١٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>