١ - إذا ذكرت [إما] فلابد من تكريرها. المقتضب ٣: ٢٨.
قد جاءت [إما] غير مسبوقة بإما أخرى في الشعر، لكنها تقدر، حملا على الكثير الشائع. أمالي الشجري ٢: ٣٤٦، الرضي ٢: ٣٤٥ - ٣٤٦، معاني القرآن ١: ٣٨٩.
٢ - تلزم [إما] الثانية الواو، ربما جاءت بلا واو. قال ابن هشام: لا أحفظ ذلك إلا مع تخفيف كلمة [إما] بالبدل. الدماميني ١: ١٣٠، التسهيل ١٧٦.
٣ - في المقتضب ١: ١١ «و [أما] في الخبر بمنزلة [أو] وبينهما فصل: وذلك أنك إذا قلت: جاءني زيد أو عمرو وقع الخبر في [زيد] يقينا حتى إذا ذكرت [أو] فصار فيه وفي عمرو شك. و [أما] تبتديء بها شاكا، وذلك قولك: جاءني إما زيد وإما عمرو، أي أحدهما». أمالي الشجري ٢: ٣٤٤.
٤ - [إما] لا تستعمل بعد النهي. أمالي الشجري ٢: ٣٤٥، الرضي ٢: ٣٤٦، قال ابن الشجري «واعلم أن [إما] لا تقع في النهي. لا تقول: لا تضرب إما زيدا وإما عمرا، لأنها تخيير فكيف تخيره وأنت قد نهيته عن الفعل، فالكلام إذن مستحيل».
٥ - في معاني القرآن للفراء ١: ٣٨٩ - ٣٩٠ «ولا تدخلن [أو] على [إما] ولا [إما] على [أو]. وربما فعلت العرب ذلك لتآخيهما في المعنى على التوهم، فيقولون: عبد الله إما جالس أو ناهض، ويقولون: عبد الله يقوم وإما يقعد.
وفي قراءة أبي {وإنا وإياكم لإما على هدى أو في ضلال} فوضع [أو] في موضع