للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العطف بالرفع قبل الاستكمال]

يمنعه البصريون، ويجيزه الكوفيون.

١ - {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [٥: ٦٩].

في سيبويه ١: ٢٩٠ «وأما قوله عز وجل {والصابئون} فعلى التقديم والتأخير، كأنه ابتداء على قوله: {والصابئون} بعد ما مضى الخبر».

وانظر الكشاف ١: ٣٥٣ - ٣٥٤، والبيان ١: ٢٩٩ - ٣٠٠، العكبري ١: ١٢٤، البحر ٣: ٥٣١.

٢ - {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [٣٣: ٥٦].

في البحر ٧: ٢٤٨ «قرأ ابن عباس، وعبد الوارث عن أبي عمرو: {وملائكته} بالرفع عند الكوفيين غير الفراء عطفا على موضع اسم [إن]، والفراء يشترط خفاء إعراب اسم [إن]. وعند البصريين هو على حذف الخبر، أي يصلي على ملائكته».

الكشاف ٣: ٢٤٥، المغني ٢: ١٥٧، ابن خالويه ١٢٠.

[هل يراعي المحل مع النعت؟]

سيبويه والمبرد لا يجيزان ذلك، وجوزه مبدل في قوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} ٣٤: ٤٨.

في المقتضب ٤: ١١٣ - ١١٤ «وتقول: إن زيدا منطلق الظريف، وإن زيدا يقوم العاقل، الرفع والنصب فيما بعد الخبر جائزان.

فالرفع من وجهين: أحدهما. أن تجعله بدلا من المضمر في الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>