للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أو آوي} بفتح الياء. وروي أيضا عن أبي جعفر مثله. قال ابن مجاهد: ولا يجوز تحريك الياء ها هنا.

قال أبو الفتح هذا الذي أنكره ابن مجاهد عندي سائغ جائز، وهو أن تعطف {آوي} على {قوة}، فكأنه قال: {لو أن لي بكم قوة أو أويا إلى ركن شديد}. فإذا صرت إلى اعتقاد المصدر فقد وجب إضمار [أن] ونصب الفعل بها ..» البحر ٥: ٢٤٧، الكشاف ٢: ٢٢٧، القرطبي ٩: ٧٨.

دراسة

[أي]

١ - لا تقع [أي] إلا بعد الاستفهام عند ابن الحاجب، وقال الرضي: الغالب استعمالها بعد الاستفهام. وقال ابن مالك: هي بمعنى {نعم]، فتقع بعد الخبر موجبا كان أو منفيا، وبعد الأمر ... ولا تقع عند الجميع إلا قبل القسم.

٢ - لا يذكر بعدها فعل القسم.

٣ - لا يكون المقسم به إلا الله، والرب، ولعمري. الرضي ٢: ٣٥٦، الدماميني ١: ١٦٤، البحر ٥: ١٦٨ - ١٦٩. وردت في القرآن في قوله تعالى: {ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي} [١٠: ٥٣].

وقال ابن عطية يجيء بعدها حرف القسم وقد لا يجيء. البحر ٥: ١٦٩.

دراسة

[أين]

[أين] الاستفهامية كانت في جميع مواقعها ظرفا مكانيا متعلقا بالخبر المحذوف إلا في آية واحدة لم تقع فيها خبر للمبتدأ، وإنما تعلقت بالفعل بعدها، وهي قوله تعالى: {فأين تذهبون} ٨١: ٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>