٢ - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [١١: ١٥]
كان ناقصة. الجمل ٢: ٣٧٩.
٣ - إن كنتم للرؤيا تعبرون [١٢: ٤٣]
اللام في قوله:{للرؤيا} إما أن تكون للبيان، كقوله:{وكانوا فيه من الزاهدين} وإما أن تدخل لأن العامل إذا تقدم عليه معموله لم يكن في قوته على العمل فيه مثله إذا تأخر عنه، فعضد بها كما يعضد بها اسم الفاعل إذا قلت. هو عابر للرؤيا، لانحطاطه عن الفعل في القوة.
ويجوز أن تكون {للرؤيا} خبر (كان) كما تقول: كان فلان لهذا الأمر، إذا كان مستقلاً به، متمكنًا منه و {تعبرون} خبر آخر أو حال، أو يضمن {تعبرون} معنى فعل يتعدى باللام، كأنه قيل: إن كنتم تنتدبون لعبارة الرؤيا، وحقيقة عبرت الرؤيا: ذكرت عاقبتها وآخر أمرها.
وعبرت الرؤيا، بالتخفيف هو الذي اعتمده الإثبات ورأيتهم ينكرون {عبرت} بالتشديد.
وقد عثرت على بيت أنشده المبرد في كتابه (الكامل) لبعض الأعراب: