للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العامل والمعمول بأجنبي، وهو قوله (لإبراهيم)، لأنه أجنبي من (شيعته) ومن (إذ) ... وأيضًا فلام التوكيد تمنع أن يعمل ما قبلها فيما بعدها. وأما تقديره: اذكر فهو المعهود عند المعربين» وفي العكبري ٢: ١٠٧: «أي اذكر إذ جاء. ويجوز أن يكون ظرفا العامل فيه {من شيعته}».

٢ - {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمون * إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم}. [٤١: ١٣ - ١٤].

(إذا) معمولة لصاعقة، لأن معناها العذاب. [البحر ٧: ٤٨٩].

٣ - {وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم * وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين} [٥١: ٣٧ - ٣٨].

(إذ) ظرف لآية. [العكبري ٢: ١٢٩، أبو السعود ٥: ١٠٣].

٤ - {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة} [٦٦: ١١].

العامل في (إذ) مثلاً. [العكبري ٢: ٤٠].

[تعلق (إذ) بنبأ]

١ - {واتل عليهم نبأ ابني آدم إذ قربا قربانًا} [٥: ٢٧].

(إذ قربا) نصب بالنبأ أو بدل منه، الكشاف ٢: ٢٣٣، العكبري ١: ١٢٠ واعترض في البحر ٣: ٤٦١ البدلية من جهة أخرى.

٢ - {واتل عليهم نبأ إبراهيم * إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} [٢٦: ٦٩ - ٧٠].

العامل في (إذ) (نبأ) [العكبري ٢: ٧٨، البحر ٧: ٢٢].

٣ - {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} [٣٨: ٢١]

(إذ) ظرف لنبأ. [العكبري ٢: ١٠٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>