في سيبويه ٧:١: «واعلم أن المذكر أخف عليهم في المؤنث، لأن المذكر أول، وهو أشد تمكنًا، وإنما يخرج التأنيث من التذكير، ألا ترى أن الشيء يقع على كل ما أخبر عنه من قبل أن يعلم أذكر هو أو أنثى؟ والشيء مذكر فالتنوين علامة للأمكن عندهم، والأخف عليهم».
وفي سيبويه ٢٢:٢: «وإنما كان المؤنث بهذه المنزلة، ولم يكن كالمذكر، لأن الأشياء كلها أصلها التذكير، ثم يختص بعد، فكل مؤنث شيء، والشيء يذكر، فالتذكير أول، وهو أشد تمكنًا، كما أن النكرة هي أشد تمكنًا من المعرفة».
[معاني التاء]
١ - الأصل في التاء أن يؤتي بها للفرق بين المذكر والمؤنث في الصفات.
١ - قالت نملة [١٨:٢٧]
يجوز أن تكون نملة مذكرًا، والتاء للوحدة، فيكون تاء (قالت) لتاء الوحدة في (نملة) لا لكونها مؤنثًا حقيقيًا. الرضي ١٥٢:٢
٢ - ويل لكل همزة لمزة [١:١٠٤]
التاء التي تدخل لتوكيد الصفة قد تدخل كثيرًا على (فعل) مفتوح العين بمعنى الفاعل، وعلى (فعل) ساكنها بمعنى المفعول نحو: سببه وسبة، ولعنة ولعنة، وهي هذين الوزنين لازمة. الرضي ١٥٢:٢
تدخل التاء لتأكيد تأنيث الجمع، وذلك إما واجب الدخول، وهو في بتاءين:
١ - أفعله كأغربه.
٢ - وفعله كغلمة.
وقد تلزم كما في حجارة وذكارة، وفعولة كصقورة، وبعولة وخبوطة وخؤولة