في ابن خالويه: ٢٧: {حسن} بفتح الحاء، وإسكان العين، فعنب. قال ابن خالويه: وهي لغة حسن، حسن، حسن.
وفي البحر ٣: ٢٨٩: وقرأ أبو السمال {وحسن} بسكون السين، وهي لغة تميم. قال الزمخشري:{وحسن أولئك رفيقا} فيه معنى التعجب ... اختلفوا في (فعل) المراد به المدح والذم: فذهب الفارسي وأكثر النحويين إلى جواز إلحاقه بباب نعم وبئس، فيجعل فاعلها تفاعلهما، وذلك إذا لم يدخله معنى التعجب، وإلى جواز إلحاقه بفعل التعجب، فلا يجرى مجرى نعم وبئس في الفاعل، ولا في بقية أحكامها، بل يكون فاعله ما يكون مفعولا لفعل التعجب. فتقول: لضربت يدك، ولضربت اليد.
٢ - وضاقت عليكم الأرض بما رحبت [٩: ٢٥، ١١٨].
في البحر ٥: ٢٤: وقرأ زيد بن على {بما رحبت} في الموضعين بسكون الحاء، وهي لغة تميم، يسكنون ضمه (فعل) فيقولون في ظرف: ظرف.
٣ - طوبى لهم وحسن مآب ... [١٣: ٢٩].
في البحر ٥: ٣٩٠: قرئ {وحسن مآب} بفتح النون، ورفع مآب، فحسن فعل ماض، أصله حسن نقلت ضمة السين إلى الحاء، وهذا جائز في (فعل) إذا كان للمدح أو للذم، كما قالوا: حسنا وأدبا. ابن خالويه: ٦٧.
٤ - كبرت كلمة تخرج من أفواههم ... [١٨: ٥].
في البحر ٦: ٩٧: قرئ {كبرت} بسكون الباء، وهي في لغة تميم.
ذكرت أن التخفيف إنما يكون في صيغتي (فعل) بكسر العين، و (فعل) بضمها لثقل الكسرة والضمة. أما (فعل) بفتح العين فلا يخفف، لخفة الفتحة وقد جاء في الشعر تسكين عين (فعل) كما جاء ذلك في بعض الشواذ:
١ - حتى يحكموك فيما شجر بينهم ... [٤: ٦٥].
في البحر ٣: ٢٨٤: قرأ أبو السمال {فيما شجر} بسكون الجيم، وكأنه