٤ - {فإذا جاءت الطامة الكبرى* يوم يتذكر الإنسان ما سعى}[٧٩: ٣٤ - ٣٥]، جواب (إذا) محذوف تقديره: فإن الأمر كذلك. [الكشاف ٤: ١٨٣]، وفي البحر ٨: ٤٢٣: «وقيل: عاينوا وعلموا وما بعده؛ كما تقول: إذ جاءك بنو تميم فأما العاصي فأهنه، وأما الطائع فأكرمه».
٥ - {فإذا جاءت الصاخة* يوم يفر المر من أخيه* وأمه وأبيه* وصاحبتيه وبينه}[٨٠: ٣٢ - ٣٦]. جواب (إذا) محذوف تقديره: اشتغل كل إنسان بنفسه، يدل عليه {لكل أمريء منهم يؤمئذ شأن يغنيه}. [البحر ٨: ٤٢٩].
كل ما جاء في القرآن من (وإذا) - (إذا) فيه شرطية إلا في آية واحدة فهي فيها محتملة للظرفية فقط وللشرطية الظرفية وهي قوله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعا* إذا مسه الشر جزوعا* وإذا مسه الخير منوعا} ٧٠: ١٩ - ٢٢.