١ - تتعين (كي) أن تكون حرفًا مصدريًا بمنزلة (أن) إذا دخلت عليها اللام (لكي) وذلك عند البصريين.
في سيبويه ١: ٤٠٨: «وأما من أدخل عليها اللام ولم يكن من كلامه (كيمه) فإنها عنده بمنزلة (أن).
وفي المقتضب ٢: ٩: «أما من أدخل اللام فقال: لكي تقوم يا فتى - فهي عنده والفعل مصدر. كما كان ذلك في (أن)». التسهيل ٢٣٠.
٢ - إذا لم تدخل اللام على (كي) جاز في (كي) أن تكون حرفا مصدريًا ناصبًا بنفسه واللام مقدرة قبلها - وأن تكون جارة و (أن) مضمرة بعدها. الرضى ٢: ٢٢ - ٢٢٣، المغني ١: ١٥٦ - ١٥٧.
٣ - أجمعوا على جواز الفصل بين (كي) ومعمولها بلا النافية، وبما الزائدة وبهما معا.
وجوز الكسائي الفصل بمعمول الفعل الذي دخلت عليه وبالقسم وبالشرط فيبطل عملها.
وفي التسهيل: ٢٣٠: «ولا يتقدم معمول معمولها، ولا يبطل عملها الفصل، خلافًا للكسائي في المسألتين».