في البحر ٢: ٣٨٠: «{وكيف} هنا للجزاء ولكنها لا تجزم ومفعول (يشاء) محذوف لفهم المعنى ... و (كيف) منصوب بيشاء.
والمعنى أي حال شاء أن يصوركم صوركم ونصبه على الحال وحذف فعل الجزاء لدلالة ما قبله عليه نحو قولهم: أنت ظالم إن فعلت».
٢ - بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء [٥: ٦٤].
في البحر ٣: ٥٢٤ - ٥٢٥: «قال الحوفي (كيف) سؤال عن الحال وهي نصب بيشاء ولا يعقل هنا كونها سؤالاً عن حال بل هي في معنى الشرط.
كما تقول: كيف تكون أكون. وجواب (كيف) محذوف يدل عليه (ينفق) المتقدم:
كما يدل في قولك: أقوم أن قام زيد على جواب الشرط.
والتقدير: ينفق كيف يشاء أن ينفق ينفق ... ولا يجوز أن يعمل في (كيف)(ينفق) لأن اسم الشرط لا يعمل فيه ما قبله إلا إن كان جارًا».
٣ - فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء [٣٠: ٤٨].
كيف شرطية والجواب محذوف. البحر ٣: ٥٢٥، المغني ١: ١٧٣.
من هذا يتبين لنا أن (كيف) الشرطية غير جازمة وجاءت محذوفة الجواب وشرطها مضارع على خلاف أدوات الشرط الجازمة فلا يحذف جوابها إلا إذا كان شرطها ماضيًا لفظًا أو معنى.
قال الرضى ٢: ١١٠: «الاستفهام بكيف عن النكرة فلا يكون جوابه إلا نكرة فلا يجوز أن يقال الصحيح في جواب: كيف زيد».