ربكم} بفتح الهمزة. والمصدر خبر محذوف، تقديره: والأمر أن ربكم الرحمن، فهو من عطف جملة على جملة. وقدره أبو حاتم: ولأن ربكم الرحمن» ابن خالويه: ٨٩.
[ما يحتمل حذف اللام]
في آيات كثيرة غير ما تقدم يحتمل المصدر المؤول من [أن] ومعموليها أن يكون على تقدير لام العلة:
١ - {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم يرجعون} [٢٣: ٦٠].
أي وجلة من رجوعهم، أو لأنهم. العكبري ٢: ٧٩، البحر ٦: ٤١١، الجمل ٣: ٣٩٧.
٢ - {وأملي لهم إن كيدي متين} ٧: ١٨٣].
الجمهور بالكسر على الاستئناف. وقرأ عبد الحميد عن ابن عامر [أن] بفتح الهمزة، على معنى: لأجل أن كيدي. البحر ٤: ٤٣١.
٣ - {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [١٠: ٦٥].
قرأ أبو حيوة [أن] بفتح الهمزة بمعنى لأن على صريح التعليل. الكشاف ٢: ١٩٦، البحر ٥: ١٧٦، ابن خالويه: ٥٧.
٤ - {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم} [٤٩: ١٣].
قرئ [أن] بفتح الهمزة على تقدير اللام. الكشاف ٤: ١٦، العكبري ٢: ١٢٦، البحر ٨: ١١٦.
٥ - {واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [٢٣: ٥١ - ٥٢].
قرأ الحرميان وأبو عمرو [وأن] بالفتح والتشديد، أي ولأن، أو بأن أو معطوف على ما قبله. وقرأ ابن عامر [وأن] بالفتح والتخفيف، وهي المخففة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute