يجوز فتح همزة [إن] وكسرها في مقام التعليل: الفتح على تقدير لام العلة، والكسر على أن التعليل بجملة [إن] ومعموليها. والكسر أبلغ في التعليل.
في العكبري ١: ٤٢ في الحديث عن قوله تعالى:
{ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} ٢: ١٦٨.
«إنما كسرت الهمزة، لأنه أراد الإعلام بحاله، وهذا أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح الهمزة صار التقدير: لا تتبعوا خطوات الشيطان لأنه لكم عدو. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود، لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية». البرهان ٣: ٩٦ - ٩٧.