فعل القسوة مما يتأتى منه التعجب والتفضيل دون مساعد، يقال: ما أقساه، وقلبه أقسى من الحجر، فجاء التفضيل في الآية بعد أشد، لكونه أبين وأدل على فرط القسوة. الكشاف ١٥٥:١.
٢ - التمييز بعد أفعل التفضيل محول عن المتبدأ.
البحر ٢٦٢:١ - ٢٦٣.
٣ - لا يصاغ التعجب والتفضيل إلا مما يقبل الزيادة والنقص، فلا يقال: زيد أموت الناس؛ لذلك كانت (الوسطى) مأخوذة من وسط القوم: إذا فضلهم: لا من وسط فلان يسط: إذا كان وسطأ بين شيئين. البحر ٢٤٠:٢.
٤ - أجاز سيبويه بناء فعل التعجب من (أفعل) وعلى هذا يجوز أن يأتي أفعل التفضيل من أفعل عند سيبويه، ويحتمل ذلك قوله تعالى: