للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة

(لعل)

في القرآن الكريم

١ - في (لعل) لغات كثيرة لم يجيء منها في القرآن إلا لغة واحدة وهي (لعل) وتحتمل آية واحدة وهي قوله تعالى:

{وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} أن تكون (أن) بمعنى (لعل) ابن يعيش ٨: ٨٨ سيبويه ١: ٤٦٣.

٢ - جاء خبر (لعل) جملة فعلية فعلها مضارع واسما مفردا.

في المقتضب ٣: ٧٣: «والخبر يكون اسما، لأنها بمنزلة (إن) ويكون فعلا وظرفا كما يكون في (إن).

ومنع مبرمان والرماني والحريري وقوع الماضي خبرًا للعمل.

المغني ١: ٢٢٣، الهمع ١: ١٣٥، البرهان ٤: ٣٩٥، البحر ١: ١٣٥، ولا تدخل الفاء في خبر (لعل) أو (ليت) الإيضاح لأبي علي ٥٥ - ٥٦.

٣ - معنى (لعل) الترجي وهو التوقع في المحبوب والإشفاق في المكروه ومن استعمالها في الإشفاق قوله تعالى:

١ - لعل الساعة قريب ... [٤٢: ١٧].

فإن الساعة مخوفة في حق المؤمنين بدليل قوله تعالى: {والذين آمنوا مشفقون منها}.

٢ - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [٣٣: ٦٣].

٣ - فلعلك باخع نفسك على آثارهم ... [١٨: ٦].

٤ - لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [٢٦: ٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>