٣ - وقع الفعل المضارع المجزوم بلم شرطا لإن في آيات كثيرة. والجمهور على أن المضارع مجزوم بلم. العكبري ١: ١٤، ٦٤، الرضي ٢: ٢٣٤، المغني ١: ٢١٨، عبادة ١: ٨٧، الخضري ١: ٧٧.
٤ - وقعت [إن] الشرطية بعد {أرأيتكم} التي بمعنى أخبرني في آيات كثيرة ونجعل القول فيها على الوجه الآتي:
{أرأيتك} بمعنى أخبرني نص عليه سيبويه وغيره من أئمة العربية.
قال أبو حيان في النهر ٤: ١٢٣ «وكون {أرأيت} بمعنى أخبرني هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب؛ لأن {أخبرني} تتعدى بعن، فتقول: أخبرني عن زيد. و {أرأيت} تتعدى لمفعول به صريح وإلى جملة استفهامية هي في موضع المفعول الثاني».
[استعمالات {أرأيت} في القرآن]
١ - وقع بعد {أرأيت}[إن] الشرطية، والجملة الاستفهامية المجردة من الفاء كقوله تعالى:
١ - {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين}[٦: ٤٠].
البحر ٤: ١٢٥ - ١٢٨، الكشاف ٢: ١٣ - ١٤.
٢ - {قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به}[٦: ٤٦].
البحر ٤: ١٣٢.
٣ - {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون}[٦: ٤٧].
٤ - {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون}[١٠ - ٥٠].