للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون * إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين} [٣٦: ٤٣ - ٤٤].

الاستثناء منقطع عند سيبويه ١: ٣٦٥، والآمدي، الإحكام ٢: ٤٢٨.

ومفعول لأجله عند الزمخشري وأبي حيان [الكشاف ٣: ٢٨٨، البحر ٧: ٣٣٩، العكبري ٢: ١٠٥، أبو السعود ٢: ٢٥٥، الجمل ٣: ٥١١].

١٥ - {أفما نحن بميتين * إلا موتتنا الأولى} [٣٧: ٥٨ - ٥٩].

في القرطبي ٧: ٥٥٢٨: «يكون استثناء ليس من الأول، ويكون مصدرا لأنه منعوت». على المصدرية العامل فيه الوصف قبله. من السمين.

[الجمل ٣: ٥٣٢، أبو السعود ٤: ٢٧٠].

١٦ - {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا} [٤٢: ٥١].

الاستثناء مفرغ عند الزمخشري وابن هشام. فوحيا مصدر في موضع الحال أو مفعول مطلق، وجعل العكبري الاستثناء منقطعا؛ لأن الوحي ليس بتكليم.

[الكشاف ٣: ٤٠٩، المغني ٢: ١٣٤، العكبري ٢: ١١٨، الجمل ٤: ٧٢، البحر ٧: ٥٢٥].

١٧ - {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [٥٧: ٢٧].

الاستثناء متصل من أعم العلل، أو منقطع على معنى: لم يفرض عليهم ذلك، ولكنهم فعلوا ذلك ابتغاء رضوان الله.

[البحر ٨: ٢٢٨، الكشاف ٤: ٦٩، القرطبي ٧: ٦٤٣٣، أبو السعود ٥: ١٤٢، الجمل ٤: ٢٩١].

[هل تأتي [إلا] بمعنى الواو؟]

قال بذلك الكوفيون. [الإنصاف ١٧٢ - ١٧٣، لسان العرب ١٥: ٤٣٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>