١ - {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}[٦٧: ١٤].استفهام معناه الإنكار، أي كيف لا يعلم ذلك من خلق الأشياء وأوجدها من العدم، وحاله أنه اللطيف الخبير. البحر [٨: ٣٠٠]، القرطبي [٨: ٦٦٩٣].
٢ - {ألا يطن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم}[٨٣: ٤ - ٥]. في العكبري [٢: ١٥١]: «الأصل (لا) النافية دخلت عليها همزة الاستفهام، وليست (ألا) التي للتنبيه، لأن ما بعد ذلك مثبت، وها هنا منفي». وانظر الكشاف [٤: ١٩٥]، القرطبي [٨: ٧٠٤٥]، الجمل [٤: ٤٩٤] و (ألا) في قوله تعالى: {فقربه إليهم قال: ألا تأكلون}[٥١: ٢٧] تحتمل أن تكون للإنكار، أو للعرض والتحضيض لإنكار عدم الأكل أو لحثهم عليه، الكشاف [٤: ٣٠]، البحر [٨: ١٢٩]، الجمل [٤: ٢٠٠].
٢ - {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم}[٩: ١٣]. في البحر [٥: ١٦]: «(ألا) حرف عرض، ومعناها الحض على قتالهم، وزعموا أنها مركبة من همزة الاستفهام و (لا) النافية، فصار فيها معنى التحضيض.
وقال الزمخشري: دخلت الهمزة {لا تقاتلون} تقريرا بانتفاء المقاتلة، ومعناه: الحض عليها على سبيل المبالغة، انظر الكشاف [٢: ١٤٢]، القرطبي [٤: ٢٩٢٥].