للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأن الظاهر اختلاف المنفي عنه الحزن والمستبشر ولأن الحال قيد، والحزن ليس بمقيد، والظاهر أنه استئناف متعلق بهم أنفسهم، لا بالذين لم يلحقوا بهم، فقد اختلف متعلق الفعلين، فلا تأكيد. البحر ١١٦:٣، الجمل ٣٣٦:١

[ترجح الاستئناف على النعت]

١ - مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا [٢٦:٢]

يضل به: الأولى أن تكون جملة استئناف. البحر ١٢٥:١

٢ - لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ [٥١:٥]

بعضهم أولياء بعض: قال الحوفي: في موضع النعت لأولياء والظاهر أنها مستأنفة.

[جواز الاستئناف والحال]

١ - وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ [٤٩:٢]

يسومونكم: حالية أو مستأنفة. البحر ١٩٣:١

٢ - قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ [٩١:٢] ... لا يوجد حرف الألف في أنؤمن

ويكفرون: حالية أو استئنافية. البحر ٣٠٧:١

٣ - قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [٩٣:٢]

وأشربوا: حال عاملها (قالوا) على تقدير (قد) أو مستأنفة، والأول أرجح. العكبري ٢٩:١، الجمل ٨٠:١

٤ - بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ [٩٣:٢]

تحمله الملائكة: حال من التابوت، أي حاملاً له الملائكة، أو استئناف كأنه قيل: ومن يأتي به وقد فقد، فقال: تحمله الملائكة. البحر ٢٦٣:٢، العكبري ٥٨:١

٥ - ولستم بآخذيه [٢٦٧:١]

<<  <  ج: ص:  >  >>