قيل: الجملة مستأنفة، وقيل: حالية. البحر ٣١٨:٢
٦ - لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ [٢٧٣:٢]
لا يستطيعون حالية؛ أي أحصروا عاجزين عن التصريف، ويجوز أن تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب. البحر ٣٢٨:٢
٧ - يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ [٢٧٣:٢]
حالية أو استئناف. البحر ٣٢٩:٢، العكبري ٦٥:١
٨ - تعرفهم بسيماهم [٢٧٣:٢]
حالية أو مستأنفة. البحر ٢١٩:٢، العكبري ٦٥:١
٩ - لا يسألون الناس إلحافا [٢٧٣:٢]
حالية أو مستأنفة. البحر ٢١٩:٢، العكبري ٦٥:١
١٠ - وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ [٢٧٣:٢]
لا تظلمون: مستأنفة أو حالية من المجرور في (لكم). البحر ٣٣٩:٢
١١ - وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [٢٨٢:٢]
ويعلمكم الله: مستأنفة، وقيل: حالية من فاعل (اتقوا) التقدير: اتقوا الله مضمونًا لكم التعليم والهداية. وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون حالاً مقدرة، وهذا القول ضعيف جدًا، لن المضارع الواقع حالاً لا تدخل عليه الواو إلا فيما شذ، نحو قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ.
البحر ٣٥٤:٢، العكبري ٦٨:١
١٢ - كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا [١١:٣]
كذبوا بآياتنا: تفسير للدأب، كأنه قيل: ما فعلوا وما فعل الله بهم، فهي جواب سؤال مقدر، وجوزوا أن تكون حالية وجوزوا أن يكون (الذين من قبلهم) مبتدأ خبر (كذبوا). البحر ٣٨٩:٢، العكبري ٧٠:١
١٣ - هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ [٦٦:٣]
حاججتم: حالية، كقولك ها أنت ذا قائمًا، وهي من الأحوال التي لا يستغنى عنها. وقيل مستأنفة. البحر ٤٨٦:٢