للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [٨٣:٣]

وإليه يرجعون معطوفة على الحالية أو استئناف. البحر ٥١٦:٢

١٥ - لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا [٩٩:٣]

تبغونها: مستأنفة، أو حال من ضمير (يصدون) أو من (سبيل الله)

البحر ١٤:٣

١٦ - مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [١١٢:٣ - ١١٣]

وهم يسجدون: معطوفة على الفعلية، أو حالية، أو مستأنفة.

يؤمنون بالله: صفة أو حالية أو مستأنفة. البحر ٣٥:٣، العكبري ٨٢:١

١٧ - وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [١٣٣:٣]

أعدت للمتقين: صفة للجنة، أو حال منها لأنها قد وصفت، أو مستأنفة. ولا يجوز أن تكون حالاً من المضاف إليه لثلاثة أشياء: أحدها: لا عامل. الثاني: العرض هنا لا يراد به المصدر، بل يراد به المسافة. الثالث: يلزم فيه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر. العكبري ٨٣:١

١٨ - فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ [١٧٠:٣]

ويستبشرون: معطوف على (فرحين) كقوله: «صافات ويقبضن» أو على إضمار هم والواو للحال من ضمير فرحين، أو من ضمير المفعول في (آتاهم)، أو للعطف ويكون مستأنفًا من باب عطف الجملة الاسمية أو الفعلية على نظيرها.

البحر ١١٥:٣، العكبري ٨٨:١

١٩ - يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [١٥٤:٣]

يقولون: حال من ضمير (يخفون) أو استئناف على وجه البيان. العكبري ٨٦:١ - ٨٧، الجمل ٣٢٧:١

٢٠ - يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ [١٦٧:٣]

مستأنفة أو حال. الجمل ٣٣٤:١

<<  <  ج: ص:  >  >>