ب- مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه [٥: ٤٨].
في شرح الشافية للرضى ١: ٢٨٣: «إذا صغرت مبيطرا ومسيطرا كان التصغير بلفظ المكر، لأنك تحذف الياء كما تحذف النون في (منطلق) وتجيء بياء التصغير في مكانه».
وظاهر كلام التسهيل أنه لا يصغر (حاشية الصبان).
وما كان من أسماء الله الحسنى لا يجوز تصغيره باتفاق.
٢ - لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين [٩: ٢٥].
في البحر ٥: ٢٤: «حنين: واديين مكة والطائف، قريب من ذي المجاز، صرف مذهوبًا به مذهب المكان».
٣ - واتبعوا ما نتلوا الشياطين على ملك سليمان [٢: ١٠٢].
في البحر ١: ٣١٨ - ٣١٩:«سليمان اسم أعجمي امتنع من الصرف للعلمية والعجمية ... وليس امتناعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون كعثمان، لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق، والتصريف والاشتقاق العربيان لا يدخلان الأسماء الأعجمية».
وفي العكبري ١: ٣٠: «سليمان: لا يتصرف، وفيه ثلاثة أسبا: العجمة والتعريف والألف والنون».