في المفردات:«شعيب: تصغير شعب الذي هو مصدر، أو الذي هو اسم، أو تصغير شعب».
وفي البحر ٤: ٣٣٦: «وشعيب، قيل: هو ابن لوط، وقيل: زوج بنته ... وشعيب اسم عربي تصغير شعب أو شعب».
٥ - وقالت اليهود عزيز بن الله ... [٩: ٣٠].
في البحر ٥: ٣١: «قرأ عام والكسائي (عزيز) منونًا، على أنه عربي. وباقي السبعة بغير تنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمة ... وعلى كلتا القراءتين فابن خبر ... وليس بمصغر، إنما هو اسم أعجمي جاء على هيئة المصغر كسليمان جاء على هيئة عثمان وليس بمصغر».
وانظر العكبري ٢: ٧، الإتحاف ٢٣١.
٦ - لإيلاف قريش ... [١٠٦: ١].
في المقتضب ٤: ٣٦١ - ٣٦٢: «واختلف الناس في هذه التسمية (قريش) لأي معنى وقعت؟ إلا أن الثبت عندنا أنها إنما وقعت لقصي بن كلاب، ولذلك قال اللهبي:
وبنا سميت قريش قريشًا
وانظر الروض الأنف ١: ٧١، وشرح أدب الكاتب للجواليقي ١٧٢.
وفي الكشاف ٤: ٨٠٢: «وقريش: ولد النضر بن كنانة سموا بتصغير القرش، وهو دابة عظيمة في البحر، تعبث بالسفن، ولا تطاق إلا بالنار، وعن معاوية أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما: بم سميت قريش؟ قال: بداية في البحر تأكل ولا تؤكل وتعلو ولا تعلى، وأنشد:
وقريش هي التي تسكن ... البحر وبها سميت قريش قريشا
والتصغير للتعظيم. وقيل: من الفرش وهو الكسب».
وفي البحر ٨: ٥١٣: «قريش: علم اسم قبيلة، وهو بنو النضر بن كنانة وسموا بذلك لتجمعهم بعد التفرق، والتقريش: التجميع والالتئام، كانوا متفرقين في غير