قال الفراء: نَسي ونِسي لغتان كالوَتر والوِتر، والفتح أحب إلي، وقال أبو علي الفارسي: الكسر أعلى اللغتين.
وقال ابن الأنبارى: من كسر فهو لما يُنسى كالنِقُض لما ينقض، ومن فتح فمصدر نائب عن اسم، كما يقال: رجل دَنَف، ودِنِف، والمكسور هو الوصف الصحيح، والمفتوح مصدر يسد مسد الوصف، ويمكن أن يكونا لمعنى".
١٢ - أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ (٦٥: ٦)
روح: (وجدكم) بكسر الواو. الباقون بالضم، لغتان بمعنى الوسع. الإتحاف ٤١٨، النشر ٢: ٣٨٨، البحر ٨: ٢٨٥.
قراءات (فِعْل) من الشواذ
١ - مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (٥: ٣٢)
يقال: فعلت ذلك من أجلك ولأجلك، بفتح الهمزة وكسرها.
وقرأ أبو جعفر (مِن) بالكسر، ونقل حركتها إلى النون. البحر ٣: ٤٦٨. النشر ٢: ٢٥٤، الإتحاف ٢٠٠ ابن خالويه: ٣٢.
٢ - وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (٩: ٣)
قرأ الضحاك وعكرمة وأبو المتوكل: (وإذن) بكسر الهمزة وسكون الدال. البحر ٥: ٦، ابن خالويه ٥١.
٣ - إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (١٠٦: ٢)
عن أبي جعفر وابن كثير (إلفهم) على وزن (فِعل). البحر ٨: ٥١٤.
٤ - وَبَرًّا بِوَالِدَتِي (١٩: ٣٢)
(وبرا) بكسر الباء، أبو نهيك ابن خالويه ٨٤.
٥ - قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ (٢: ١٩٨)
الحج، بكسر الحاء في جميع القرآن، عن الحسن، ابن خالويه ١٢، البحر ٢: ٦٢، ٧٢، الإتحاف ١٥٥.