١ - (لما) الجازمة يمتد نفيها إلى زمن التكلم ومنفي (لم) يحتمل الاتصال كقوله تعالى: {ولم أكن بدعائك رب شقيا} والانقطاع كقوله تعالى: {ولم يكن شيئا مذكورا}.
المغني ١: ٢١٨ - ٢١٩، الرضى ٢: ٢٣٤، البحر ٨: ١١٧.
٢ - لا تقع (لما) بعد أدوات الشرط ولا تسبقها.
الرضى ٢: ٢٣٤، المغني ١: ٢١٨، البحر ٢: ١٣٤.
٣ - يجوز حذف منفي (لما) في الاختيار.
الرضى ٢: ٢٣٤، البحر ٢: ١٣٤، الإيضاح ٣١٩.
٤ - (لما) أبلغ في النفي من (لم) لأنها تدل على نفي الفعل متصلاً بزمن الحال فهي لنفي التوقع. البحر ٢: ١٤٠.
والغالب في (لما) أن تستعمل في نفي الأمر المتوقع. تقول لمن يتوقع ركوب الأمير قد ركب الأمير أو لما يركب، وقد تستعمل في غير المتوقع أيضًا نحو ندم زيد ولما ينفعه الندم. الرضى ٢: ٢٣٣ - ٢٣٤.
٥ - تدل (لما) على أن منفيها يقع في المستقبل عند الزمخشري ورد عليه أبو حيان.
٦ - وقعت (لما) بعد (بل) في قوله تعالى: {بل لما يذوقوا عذاب} ٣٨: ٣٨، وبعد (كلا) في قوله تعالى:
{كلا لما يقض ما أمره} ٨٠: ٢٣، وكانت جملتها صفة في قوله تعالى: