قرأ بها السبعة في قوله تعالى:{وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا}. وفي بعض الشواذ {لا يلبثوا}.
وفي حاشية يس على الألفية ٢: ٢٣٧: «الحريري نص على أن الرفع هو المرجوح ...».
وفي الكشاف ٣: ١٧١: «فإن قلت: ما وجه القراءتين؟
قلت: أما الشائعة فقد عطف فيها الفعل على الفعل، وهو مرفوع لوقوعه خبر (كاد) ... وأما قراءة أبي ففيها الجملة برأسها التي هي {إذن لا يلبثوا} عطف على جملة قوله {وإن كادوا ليستفزونك}». وانظر البحر ٦: ٦٦.
[(إذن) المهملة]
(إذن) المهملة كثيرة في القرآن، جاءت واقعة في جواب (لو) في قوله تعالى:
١ - {قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا}[١٧: ٤٢].
٢ - {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لامسكتم خشية الإنفاق}[١٧: ١٠٠].