في القرطبي ٤: ٣٦٢: «أي لو تنزلت الملائكة بإهلاكهم لما أمهلوا ولا قبلت لهم توبة».
وفي البحر ٥: ٤٤٦: «قال الزمخشري: وإذن جواب وجزاء، لأنه جواب لهم وجزاء لشرط مقدر، تقديره: ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين».
٢ - {إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [١٧: ٧٥].
في الكشاف ٢: ٣٧٠: «إذا لو قاربت تركن إليهم أدنى ركنة لأذقناك».
في القرطبي ٥: ٣٩١٧: «أي لو ركنت لأذقناك مثلي عذاب الحياة في الدنيا، ومثلي عذاب الممات في الآخرة».
٣ - {إذًا لذهب كل إله بما خلق} [٢٣: ٩١].
في الكشاف ٣: ٥٤ - ٥٥: «الشرط محذوف تقديره: ولو كان معه آلهة، وإنما حذف لدلالة (وما كان معه من إله) عليه».
وفي القرطبي ٥: ٤٥٣٨: «وفي الكلام حذف؛ والمعنى: لو كانت معه آلهة لانفرد كل إله بخلقه».
٤ - {وإذا لآتيناهم من لدنا أجرًا عظيمًا} [٤: ٦٧].
في الكشاف ١: ٢٧٩: «و (إذن) جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل، وماذا يكون لهم أيضًا بعد التثبيت؟ فقيل: وإذن لو ثبتوا لآتيناهم؛ لأن (إذن) جواب وجزاء».
وقدر الزمخشري (إن) الشرطية في قوله تعالى:
١ - {قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} [٦: ٥٦].
في الكشاف ٢: ١٨: «أي إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال».٢ - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} [١٢: ٧٩].
في الكشاف ٢: ٢٦٩: «(إذن) جواب وجزاء؛ لأن المعنى: إن أخذنا بدله ظلمنا».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute