في الإنصاف: ١٨١ «قراءة (حاش لله) قد أنكرها أبو عمرو بن العلاء سيد القراء، وقال: العرب لا تقول: حاش لك، ولا حاشك، وإنما تقول: حاشا لك، وحاشاك، وكان يقرؤها (حاشا لله) بالألف في الوصل، ويقف بغير ألف في الوقف، متابعة للمحصف؛ لأن الكتابة على الوقف، لا على الوصل، وكذلك قال عيسى بن عمر الثقفي، وكان من الموثوق بعلمهم في العربية».
٧ - {إن هذان لساحران}[٢٠: ٦٣]
قرأ أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر:{إن هذين لساحران} وذهبا إلى أنه غلط من الكاتب؛ كما قالت عائشة. تأويل مشكل القرآن: ٣٦.
٨ - كان أبو عمرو يقرأ:{فأصدق وأكون} بالنصب، ويذهب إلى أن الكاتب أسقط الواو؛ كما تسقط حروف المد واللين من (كلمون) وأشباه ذلك. تأويل مشكل القرآن: ٤٠.
[الكسائي]
١ - {قد سمع الله قول التي تجادلك}[٥٨: ١]
في الإتحاف: ٤١١ «أدغم دال (قد سمع) أبو عمرو وهشام، وحمزة، والكسائي، وخلف».
وفي البحر ٨: ٣٢٣ «قرأ الجمهور (قد سمع) بالبيان ... قال خلف بن هشام البزار: سمعت الكسائي يقول: من قرأ (قد سمع) فبين الدال عند السين فلسانه أعجمي، ليس بعربي.
ولا يلتفت إلى هذا القول؛ فالجمهور على البيان».
٢ - {حتى يلج الجمل في سم الخياط}[٧: ٤٠]
في المحتسب ١: ٢٤٩ «ومن ذلك قراءة ابن عباس، وسعيد بن جبير ... {حتى يلج الجمل} بتشديد الميم.